أمس .. فتحت شبابيك الحلم ؛ أطل منها على عالم مبهم أفتقده..
تصحبنى رياح الخيال إلى أراض لم أراها من قبل .. مجنون كل ما فيها
.. من ألوان وأشخاص وشوارع .. أمس .. كنت فى السماء
كانت مشمسة شديدة الزرقة .. شديدة الصفاء فى جو لأم أرى مثله
فى عوالمنا الأرضية .. كان الشاطىء الجميل خال من البشر
إلا بضع خيالات لم تلحظ وجودى .. كنت أحلق وحدى فوق تلك الرمال
الذهبية الناعمة .. أطفو وحدى فوق تلك المياة الشفافة العذبة وكأنى
جسم نورانى لم يخلق بعد ليس له وزنا ماديا .. قليل الحجم لا يشغل
مساحة من الفضاء الجميل .. لا تفاصيل أكثر .. لا شىء أكثر من هذا
حتى صحوت على صلاة الفجر ,, وعلمت انه مجرد
حـــــــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــم
العرض الشجري