رساله الى الساحل الغربي ...

[ذات]

مدخل ...
ابكتبلك رسالة حب ...
تعبر عن عذاب القلب ...








لذلك الصوت المبحوح بتلك الجروح ...
لذلك الصوت القادم لي من أفق الساحل البعيد ...
لك ودي ...وحبي ..وكل تقديري ...
لم أفهم ظلمَ تلك الدنيا لذلك الجسد ...
ربما حباً في رسم ملامح الأسى على وجهكَ ...
أو حباً في كتابة عنوان أخر للحياه ...
حتى أعلم مدى تقدير الحياة لأمثالي ...
أصحاب العيش الرغيد ..






عندما أستمعُ لطلال مداح ...
أذكر عشقك المجنون به ....
فأبتسم لرحيله ورحيل صوتك معه ...
ربما أنها إبتسامة المغادرةِ لعالمك ...
أو إجتماعُ العالمين في أعلى خاصرة السماء ..
بعيداً بعيداً ...عن تلك العيون ...
التي ترصد النوايا على خبث من علمٍ قديم ...
لم تفهم معانيه البريئه ...
شكراً لك ...ولخيالك الغائب ...






عزيزي ..
سنجتمع قريباً ...فلا تبتئس ...
فستولد السعادةُ من رحم التعاسة لنا ...
فقط قف على أخر الطريق ...وأنتظرني قريباً ...
إما بقدوم الجسد ..
أو برحيل تلك الروح إليك ...
يكفي أننا نجتمع سوياً في عالمٍٍ حزين ...
لن ينتهي ....



مخرجٌ يختنق ...

لا بغينا الحب سلبنا... ولا نسينا الحب جذبنا ....
الله أكبر يا لمشاعر... لا خذينا ولا تركنا .....

بقلمي ..