[align=center]
طيف.. أحلامي
يظل هو طيفك..
ضيفي في الاحلام..
ذاك الضيف..
الذي لا يمل ..
الذي ابحث عنه ..
قبل النوم ..
يظل طيفك..
سر ذاك الحلم الجميل..
الحلم المبدع في تفاصيله..
الحلم الأنشودة ..
ذات اللحن العذب ..
والكلمات المرتبة الجميلة..
يظل طيفك ..
سر من أسرار الأحلام ..
وحقيقة ..
من حقائق هذا الكون ..
طيفك .. الساحر ..
طيفك المارد ..
الذي يجبرني على الأنين ..
من بعده ..
على الخوف ..
ومجالسة الأحزان ..
يظل طيفك ..
يفجر في داخلي ..
زلزال الماضي ..
وبراكين حاضري ..
المرير..
يعيدني الى الوراء ..
آلاف الأميال ..
وأستيقظ..
ولكن ماذا أكون ..
هل كما كنت في أحلامي ..
ضاحكاَ .. باكيا َ..
أمام عينيك ..
مجيبا .. سائلا ..
أمام عينيك ..
خلاف ذلك ..
نعم خلاف ذلك ..
شتان بين حالي و حالي
بعد هذا الحلم ..
الجميل ..
وحيداَ ساهراَ ..
في حلم انتهى ...
من ناظري ...
وقبع بين طبقات العروق ..
في الشرايين .. وحتى ..
في انفاسي ..
في الهواء الداخل إلى الرئتين ..
وتكور داخل كريات الدم ..
يظل طيفك هو الحلم ..
الذي أيقظ في داخلي ..
أوهام نسيانك ..
أوهام البعد عنك ..
وفقدانك ..
وأوهام كنت أتوهمها ..
من أجلك ..
حلم أتمنى أن يستمر ..
وإذا رحل أن يعود ..
وحينها ..
أتمنى أن لا أستيقظ..
من ذلك الحلم ..
ذاك الأمل .. الآتي ..
من مجرات العشق ..
القديم ...
العشق الأصيل ..
نعم ذاك الذي أنتظر ..
آتي .. ولو بعد حين ..
أرى .. وأشم ...
رائحة المعجزة ..
في عودتك .. إلي ..
خارجة من أحلامي ..
بثوبك ..
الأبيض الطويل..
تصافحين ..
ذاك الكف ..
المرتعش ..
خشن الملمس ..
الذي طالما .. مسح ..
دموع غيابك ..
وذاك الشخص .. اللذي ..
طالما .. نام مغمياً .. عليه ..
انتظارا .. وخوفاً .. من طيف ..
احلامي ..
همسات :
أحلامي كمبخرت .. الطيب ..
بجمرها ..
وأنت .. طيبها ..
بطيفك الجميل ..
نقطة وصال ..
يقول تود لورنس :
هناك نوعان من الحالمين
هناك الذين يحلمون بالليل وهؤلاء يستيقظون ليجدوا
احلامهم ذهبت ادراج الرياح
وهناك الذين يحلمون بالنهار وهؤلاء هم الاخطر
لانهم يمكنهم ان يحولوا أحلامهم هذه الى واقع .[/align]