[شميساوي]

.
..
...

تـــآبع لمــا سبق


أنــــا نسيت كلام رفيقي اللي من الشماسيه عن المطر ...

المهم كملنا الطريق ...

بس كل شوي يزود الطين ...

و السيارة كل ماله يضعف عزمها ,,, و ماتمشي زين ...

أنا قلت لـ خالد : أرجع يا ابن الحلال لا تغيص بـ الطين ...

ما سمع كلامي أبو الشباب ...

كمل الطريق وركب رآسه ...

أنا من الذراقه قعدت أقرأ وردي يمكن ثلاث مرات ورا بعض

بدت السيارة من الطين تلف يمين ويسار ...

ما قدر يتحكم بها السواق ...

حاول يمسك الدركسون بقوهـ و يعشق الدبل ...

بس مافيه فايدهـ ...

الموتر بدأ يمشي شوي شوي ...

حسينا أنه يبي يوقف بنا بوسط الشعيب ...

المشكله أننا قطعنا أكثر من تلث الشعيب ...

يعني مافيه أمل نقدر نرجع ورى ...

صرنا بس نتلفت ...

نخاف يجي شئ يطلع لنا من بين الأثل ...

ويبخ بوجيهنا ...

من الروعه يبست خششنا

شربنا ماء الين قلنا بس ...

بس مافيه فايدهـ ..

الخوف يعمل عمله معنـــا ...

وحنا نتهاوش مع السيارهـ علشان تمشي ...

وتبدأ تنقط على خفيف

و الله يانا أول مرهـ أكرهـ المطر (( أستغفر الله ))

مهب وقته ...

حنا بلشين بـ أرواحنا نبي الطلعه بس ...

ويجي المطر يكمل النــاقص ...!!!!

عاد تعرفون الواحد من الخوف ...

يبدأ يزول له أشياء كثيرهـ ...

أنا بدأ يزول لي أنوار سيارهـ ...

عاد أنا أقول لـ رفيقي خالد :

تقل أشوف سيارة واقفه قدامنا هنــآآآآكـ بعيدهـ ...

عاد هو يضحك علي ...

يقول من الخوف بديت تهذري

أنا أقول له شف معي ...

لحظه و تطلع همن يختفي النور ...

أنا خفت أنه جـــن (( بسم الله ))

بس قعدت أسمي وأسبح وأهلل <<< ماله دخل بس الخوف ومايسوي

يوم مشينا لنا شوي ...

و أشوف وأثرهـ النور مرهـ ثانيه ...

قال رفيقي :

تقل شفت أنوار سيارهـ بعيدهـ من جهة اليمين ...

قلت له : صدقتن أنت وخشتك ...

ملينا وحنا نمشي ,,, حبه حبه ...

ماخلص الشعيب أبد ...

بس اللي فقع رؤسنا ...

هي الأنوار اللي نشوفه و تختفي ...

.....

الطريق علشانه طين ...

صار يلعب بـ السيارهـ لعب ...

مرهـ يوديها يمين و مرهـ يسار ...

عاد غصبنا نجنح لليمين ...

و اللي الى هـ اللحين أذا تذكرته يوجعن بطني ...

أننا نمشي على غير وجهه معينه ...

يعني مدرعمين على وجيهنــــــــا ...

مشينا لنا شوي ...

ونشوف أنوار السيارهـ قبالنا ...

قربنا له ...

غصبن علينا مهب بـ مزاجنا ...

و أثاريها سيارهـ غايصه بـ الطين ...

لهم ساعتين وهم جالسين بـ لحالهم ...

هايلوكس غمارهـ و فيها أثنين ...

مثلنا ملاقيف و توهقوا بـ الشعيب ...

عاد أرسلنا الله لهم أنقاذ ...

و الله لو تشوفون أشكالهم ...

أن ترحمونهم ...

خايفين لدرجة أنهم جالسين بـ ألسيارة و عجزوا يتحركون ...

حنا اللي نزلنا بـ الطين نربط السيارة بـ الواير حق السحب ...

المهم شغلنا الدبل على الثقيل و مشينا بهم ...

و الحمد لله ...

سيارتنا قدرت تسحبهم ...

و جلسنا نسحبهم حوالي ساعه بـ الطين ...

الين طلعنا من الشعيب بـ سلام ....

و لله الحمد فكنا الله جميع ...

عاد من عقبها ...

حرمت أختصر طريق في البر ...

مادام فيه طريق مزفلت

والا هـ اليوم ...

و أنا أتذكر السالفه أنا و رفيقي خالد ...

و نحمد الله أنه فكنا ...

و أرسلنا لـ راعي الهايلوكس نساعدهـ ...


.............


و خلصت الحتوته <<<< الحتوته يعني القصه بـ المصري

ما يستفاد من القصه ...

1- أنتبه تبزع و تختصر بـ طريق به طين

2- ما مثل الجيوب بـ البر ...

3- أذا خفت من شئ ,,, عليكـ بـ الأوراد و الأذكار ...

شكرا لكم ...