أُجالس الساعات محاولة عرض الذكريات وحصر آلامها
علِّي بقليل من ذا أو كثيرٍ من ذاك
أدرك سبيل الخروج من أين يكون ؟
لكن ألم اليأس والإخفاق يكون دوما جوابا جديرا بردعي
وصدِّي عن سبل الاستمرار
وقد تنفذ أنذاك دمعة مبللة من أعماق جوفي
أصارعها حتى لا تجري على خدي
فتصرعني بقوتها وحزنها
لأنظر عاليا لسقف غرفتي
لأبعد ما تراه عيني
وأنادي ياااا الله
بنبرة تحصر أبعاد كل آلامي كما لم تفلح بها المحاولات ..