[شميساوي]

و أذكر يوم كنت صغير ...

كان أبوي الله يشفيه و يحفظه ...

ما يبين أطلع بـ السيكل بـ الشارع أبدا ً ...

يقول لا تطلع على حصان أبليس بـ الشارع ترى بـ أكسر عصب رجليك

عاد تعرفون الشيبان و هوآشهم يوحش ...

أنا من الخوف ...

أطلع أويدز عند باب الشارع ,,, يمين و يسار ...

همن يسار و يمين ,,, و أذا ضمنت أن الوضع سالك و مستتب ...

طلعت للشارع ,,, بس ما أتعدى بيت الجيران ...

خخخخخخخخخخ

يقال أني مخربها اللحين ...

عاد يوم من الأيـــام جاء الوالد مع واحد رفيق له ...

وجايين بـ السيارهـ ,,, و انا مادريت أنه معه أبوي ...

و أنا فرح أن أبوي ماهوب بـ البيت علشان آخذ رآحتي بـ السعسعه و الدوجان بـ الحآرهـ ..

وكنا ســـــآكنين بـ الفايزيه

أحسن حي بـ العالم

عاد و أنا أمذرح بـ السيكل ,,,, ويجي رفيق أبوي يوقف عند باب البيت ...

أنا من الروعه و الخوف هجيت للجيران

من الدباشه ,,, لو أنا جاي للبيت تسان أهون شوي ...

المهم و أقعد أتنافض و أتحقرص لي شوي ...

وش اسوي و ش أقول لأبوي ...

عاد دريت أن الدعوى به جلد كم عصا بـ الخيزرانه

و الله ياهي حاله بعد ...

وجي أتشهد و أطلع لبيتنا ...

و أثرهـ يحترين بـ الحوش ,,, قاعدن يسن السكينه خخخخخخ

لا أمزح قاعد يحمي الخيزرانه ,,,, علشان تصير الجلدهـ سنعه وما تنمسح عن المخ أبدا ً ...

أنا دريت بـ الوضع ...

على طول رحت لمه أصيح

صحت وهو ما ضربن ألا اللحين خخخخخخخخخخخخ

بس الصراحه شكله رحمن و جلدن على خفيف

عاد عقبها حرمت أطلع للشارع أبد ...

الدعوى به كم عصى على كم قبصه على كم خقله ...

فـ أنا مانيب ملزوم يصير عاهات و أنا توي صغير السن

عسـآهـ بـ ألف حـــــــل ...

أول كنـــا نحسبها جلافه و تسلط ...

طلع من الخوف علينا ما يبينا نطلع من البيت

دايم نسمع ...

ولد الفلان صدمته سيارهـ ,,, و لد فلان مخطوف ...

ولد فلان طاحوا به أهله يدخن

ومن هـ البلاوي ...

صاروا ما يبوننا نطلع من البيت أبــد ...

عاد ما ضرنا ولله الحمد ...

طلعنـــا رجـــــــآال


....