استاذي .. وسيد الحرف
ابوبدر ..
قرأتها منذ أن نقشتها بابداع ...
سمعتها .. ولكني لم أرد ...ولم أعلق ...
أحسستها ... منذ أن ..سمعت النغمة الأصلية .. للأغنية ...
ولكني ..لم أرد ...ولم أعلق ...
تطلعت للأفق .. وأنا أفكر .. كيف تحتضن السماء ..
صفحة الماء عند الغروب ... وظللت أقرأها .. مرات ومرات ...
ولون التمازج العجيب بين ما عزفته أناملك ...
وكأنها زرقه الماء ..ولون الشفق ...ونسيت بأن السماء لا تلمس البحر ...
وأن التصاقها ..على هذا النحو الغريب ... هو لضيق مجال ابصاري ...
فأنتما متوازيان ... ولكن من منهما يضفي على الآخر ...
السماء أم البحر ؟؟؟؟ وقرأت مرة أخرى ...
وعرفت بأنك أنت سيدي ... من زاد من جمال الشعر ..
شكرا لك ..
. على هذا الوعي المترف
بعذوبة تلك الحروف المضيئة في سماء
فما أعذب التحليق ....
في سماء حروفك الزاهية .
كل الاحترام لك .. ولقلمك
تحياتي
-
-
-