[محمد الزبن]

-
-
-
الأستاذ والشاعر الراااقي جداً ..

الـــــــــهـدهــــد .. ابوبــــــدر ..

أسعدت صباحي بهذه الوارفه أسعد الله صباحاتك ..

نص كهذا النص لايمكن لي أن أكتب عنه خلال دقاااائق .. وشاعر بحجمك أبا بدر لاأظن أنني سأستطيع منحه ولو لجزءٍ بسيط من ما يستحق من خلال قراءةٍ سريعه وبظرف مواقع احرف الكيبورد فقط .. لذلك فضلت أن أخذ قسطاً من الإسترخاء في فحوى هذه الوارفه .. محاولاً بذلك اعطائها ولو جزءٍ بسيط من ما تستحقه ويستحقه قائلها لذلك حين مررت من هنا أبت حروفي .. إلا أنا تحط عن رحالها بباب وارفتك تناشدها قبول أول مصافحةٍ لك عبر هذا الموعد الحبري الراااقي .. هي بالأحرى أشبه ماتكون بأجنحه تغرد .. وفضاء وردي .. وحزن سرمدي .. قالب مذهل هربت كثيرا من التورط في الرد لكنني عجزت في ان امضي بعيدا انما هذه رغبتي احب ان اقراء هكذا وأتأمل منكِ إلى كل ماهو جميل ورائع .. فقرأتك تـلّوح للسنونو لكي تلتقط من مناقيرها ( مفردة ) تترنم بها .. مع علمي أن ماتملكه من وعي فيه الكثير والكثير ليست هذه فحسب .. قرأت هذه الفتاة من صباح بزوغها ولكني حينما اهرع الى قراءة نص كهذا كان يجب علي أن اتوارى لاأرى أبعاد المدى في ارتداد الشاهق من الأحرف .. هو بلا جدال نص يزرعنا لغة تنفرد بصدارةً الأعذب حرفاً .. تمتطي الدهشة .. تطوقنا عذوبة .. فكان لك أن تحلقِ بنا في فضاءات الشعر القاتل للمعقول ،، بإرواء قيض قلوبنـــا المتصحره في خريف الحيــاه ،، بماجــادت به قريحتكِ وانهمر سيل عطـائك سلسبيلاً من ضيــاء ،، فأهلا بكِ وبفيض إحساسكِ الذي أنـــار غياهب الوجــدان ،، وأجزم بل أراهن على أنك تأبى ويأبى قلمك المحبر من السحاب إلاّ أن يكون القادم اكثر تورقا ودهشة .. وسنتضح لأنفسنا أكثر فنعلم بعدها أننا فقراء الحرف .. وتتعطل لغة الكلام أمام عملقتك .. ونتقزم أمام هذا التورق الشعري المدهش من الأبجديه إلى دائرة القمر الفضيه .. قصيده تزيل كل الاصباغ عن وجه القصيد .. لتظهر كما هي بلا رتوش .. بجمالها الفطري .. فتصبح هي الغانيه ونحن المتيمين بعشقها .. الخاطبين لودها .. فشكراً لك بحجم ماتقترفه بيننا من شعر .. شكراً لك من هنا وحتى آآآآخر منافى للكلام .. وتقبل فيض تحياتي ولقملك الشااااااهق ..
-
-
-