[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.htoof.com/up/uploads/13009607052.jpg');background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center] مرّت ثمان سنين حلٍّ وترحال مرّت ثمانٍ كلها مدلهمة قضيتها بالحب والشوق رحـّـال شوقٍٍ تحدّى كل يأسٍ وهـمـّـة سألت عنها سنين وشهور وليال ولا فيه فجٍّ غير وجـّـهت يمه وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال جاب الزمان الكارثة والمطـمـّـة جاني ولدها يبتسم بين الأطفال ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمـّـه شفته وصاحت داخلي كل الآمال صوتٍ عجزت بكتم الأنفاس ألـمـّـه وركضت له دمعي على الخد هـمـّـال ومن كثر شوقي قمت بالحيل اضمـّه لحظة حضنته والطفل في يدي مال وشمـّيت ريحتها على اطراف كـمـّـه واستلهمت نفسي مقاديم الاهوال وتم الضياع ووكـّدت لي مـتـمـّه ليت الغياب اللي شغل غربتي طال ولا دوّر العاشق على حرق دمـّه واليوم بنت الناس في بيت رجـّال وحبٍّ على غير الشرف لي مـذمـّة مجبور أعوّد واشتكي كل الأميال بنفسٍ حزينة كائبة مستهـمـّة يرجع غريبٍ سكــّـته بر ورمال يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمّه رأقت لــي [/align][/cell][/tabletext][/align]