جاء الشتاء و تعرت الاشجار من ثوبها لتظهر انوثتها
و العيون تنظر و القلب يخفق كلما تعرت
و الاحاسيس تسخن و تسخن كاد ثوبي يتمزق
الا ان جاء و بلحظة اسدل عليها ثلوج ثوبها الابيض الناصع يخطف الابصار
وتعالت الاصوات وقالت زفو العروس الى عريسها
و تفكيري اصبح يتخبط كامواج البحر في ليلة عاصفة
صرخت و صرخت اني انا ثوبها
سكت الكلام و القلب يخفق في جو بارد قارس لا مجيب سكون سكون
اصبح مسيطر والقلب يتباطىء بدقاته اوشك على التوقف ال ان
بصيص ضوء بعيد يقول لا انني ات ات