أصبحت الفرحة غريبة في هذا الزمن ، نبحث عنها في ملذات الحياة
وزخرف الدنياء ولكننا نتفأجأ بأننا نطرد وراء سراب خادع ز
هي حكمة ربانية لبني البشر ، فالكل يبحث عن فرحة وسعادة
فكل فرحة يُحيط فيها إطار من حزن عميق وبحور من الألم في عيون
البشر ، قد نزع الله البركة من كل شي في مسيرة الحياة ، حتى العمر
أصبح ينقضي كبرق السماء ، والوقت كريشة في مهب الرياح
هي كذلك الدنياء فلا سعادة فيها .
شـاهـدت غـنـيـاً يـبـحـث عـن الـسـعـادة فـي صـنـدوق ذهـب
ولــكـن الـسـعـادة راقــدة تــحـت حـجـرٍ فـي ظـل شـجـرة .