نَكّستُ أعلام الهوى.. وأعلنتُ حِدادي.. وهَجرتُ وَطَنَ بوحٍ.. كانَ بِالأمس بِلادي.. وَتَشَجّعتُ مُختاراً.. بأن أُغرقَ أوراقيَ صَمتاً.. كي لا أغرق بالرُغم عَنّي.. في دمع مدادي.. هُناكَ..بَعيداً.. سأظلُّ أحلم.. بذراعٍ تُطوقني.. وتُحيي رمادي