جفّ دمعـِـي وعجرتُ أبكِـيـلك
ماتت عبرّاتي من كِثر نهدَاتـِي
عـِفّت ُ إحسَاسِي لأجل أجِيـــلك
ماأظن آحاِتي بــهــّـم عبرّاتِــي
إنت الذِي ماقدرت أنا أشكِيلك
من سبايب سراب بين نظراتِـي
قِلت بابُوح بـخـَـاطري وأهدِيلك
لكن سبَقَتنِي لهِيب نــَـار جمرَاتِي
يُصعَب أنُوح واتجرأ وأَخَطـِيلك
إن تخَطِيت أَمَام تعثرت خطواتي
ماعرفت كِيف قدرّت ماأسَيّرلك
ماعرفت ليه تغيرَت كل هقَوَاتِي
إن نويِت أقصدك قمت أهَـلـِّيلك
وإن جيت أسَـافر ماتت أصواتِي
في البُعـّد أنا بصُوتِي أغنيِـلك
وبقربك صمتِي ينزف ُ بآهاتِـي
قُول متى أصرخُ بمـدَى حُبِّيـلك
تعبتُ أقطّع قـيّد بُوحي هرجاتي
أنا أحبك بإستعدادِي أضحيِلك
مـندّم عليِـك وهذَا من طِيب ذاتِي.