كلما جيت أبضحك بكيت
من علتي داخل وجداني
حاولت أبكتم بكاي عيت
شرار وسط الحشا تشواني
آه ياهّم منك والله إنتهيت
جالسٍ تقطّع وريدي يأناني
إرحم ياهّم لو مرة ياليت
خلني أعيش لحظة بزماني
من دارت الأيام كم عانيت؟!
مع صرخَات الألم تضنَاني
ليس لي ماأكتبه غير ياليت
الزمان يرجع لأبعِد ماشقاني
قريب تصبح حياتي ديليت !!
وأسامر وحدتي في ثواني
أطالب الضحكّه إن رجعت وحييت
وأناسي همومي دامها بتفناني
ناسيها بلمحّة بصّر وماهّويت
ارسم البسمة تحفة و لّون ثاني