عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-12, 11:32 pm   رقم المشاركة : 325
الفتى السمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الفتى السمنسي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتى السمنسي غير متواجد حالياً

حديث إنكم ستقاتلون بني الأصفر

وَلِابْنِ مَاجَهْ: مِنْ حَدِيثِ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ, عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مَرْفُوعًا: « إِنَّكُمْ سَتُقَاتِلُونَ بَنِي اَلْأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمْ اَلَّذِينَ مِنْ بَعْدِكُمْ، حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيْهِمْ وَفْدُ اَلْإِسْلَامِ: أَهْلُ اَلْحِجَازِ اَلَّذِينَ لَا يَخَافُونَ فِي اَللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، فَيَفْتَحُونَ اَلْقُسْطَنْطِينِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ, فَيُصِيبُوا غَنَائِمَ لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهَا, حَتَّى يَقْتَسِمُوا بِالْأَتْرِسَةِ، فَيَأْتِي آتٍ، فَيَقُولُ: إِنَّ اَلْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فِي بِلَادِكُمْ أَلَا وَهِيَ كِذْبَةٌ فَالْآخِذُ نَادِمٌ وَالتَّارِكُ نَادِمٌ »1 .

هذا كذلك، يعني: هذه الأحاديث بعضها متصل ببعض من جهة المعنى، " إِنَّكُمْ سَتُقَاتِلُونَ بَنِي اَلْأَصْفَرِ " بني الأصفر: هم الروم. هذا اسم لهم، " ويقاتلهم من بعدكم " يعني: من المسلمين، فلم يزل المسلمين يقاتلون الروم بين حين وآخر، فتارة ينتصر المسلمون عليهم، وتارة هم يكون لهم دولة: يدالون على المسلمين، ويدال المسلمون، والحرب سجال، سنة الله في خلقه، يعني: الحرب سجال بين المسلمين والكفار، فإذا المسلمون اجتمعت كلمتهم، واستقاموا على دين الله كانت الدولة لهم وانتصروا، وإذا المسلمون تمزقوا، وتفرقوا، وانحرفوا صارت الدولة لعدوهم عليهم، يعني: يمكن نقول: كما هي الحالة عليها الآن. نحن الآن في ظرف عصيب، قد تسلط فيه الروم، ودول النصارى. دول النصارى تسلطوا على المسلمين بسبب من قبل المسلمين، وهو التفرق، والتفريط في جنب الله، فلا حراك، لا حراك بالمسلمين. الدول الإسلامية كلها، يعني: تابعة لأمم الكفر. يكفي أن؛ يعني: خضوعها لهيئة الأمم، هيئة الأمم هذه من الذي يديرها؟ هيئة الأمم، يعني: نسبة منهم دول إسلامية، ومعظمهم الدول الكفر، والدول الإسلامية الله أعلم من يصدق عليه ذلك منهم.
وضع، يعني: وضع عصيب جدا، وضع عصيب هيئة الأمم جعلوها هي المُحَكمة، مُحَكمة، يعني: وأفعالها شرعية ويسمون قانونها الشرعية الدولية شرعية.
لا مانع من المعاهدات بين المسلمين والكفارـ معاهدات لا مانع ـ أما أن يكون، يعني: على حساب المستضعفين، كما تعلمون، يعني: الكلمة لخمس دول، والحقيقة: أن الكلمة لدولة واحدة. لعنة الله على الظالمين الكافرين، سبحان الله.
المقصود: أن الآن المسلمون في وضع، لكن نأمل أن الله يمن على المسلمين برجعة، وبقيام دولة ترفع راية الجهاد في سبيل الله، وأن يذل الله أمم الكفر بما شاء، والله فعال لما يريد. كل هذه الأحداث جارية بقدر بمشيئة، بحكمة؛ فالله تعالى حكيم عليم سبحانه وتعالى.







التوقيع

لا إله إلا الله محمد رسول الله .

رد مع اقتباس