الحقيقة مرة ومؤلمة جدا !!!
عندما تؤمل بإنسان خيرا ويخذلك هذا الإنسان !!
هنا مكمن المصيبة !!!
إي والله مصيبة ما أعظمها من مصيبة !!!
أبعد ما كنت أتوقع أن يصل الأمر بأخينا سالم الجهني إلى أن يصفنا بتلك الصفات ، ويصمنا بتلك العبارات التي تكشف حقيقة عن دخيلة الرجل !!
فوالله ما انتقص الرجال إلا أرذلهم !!
وما غض من قدرهم إلا الباحث عن شىء افتقده !!!
وياليت شعري هل وعى سالم ما كتب ؟؟
مشكلتك ياعزيزي مع مطوع القاف !!
فعلام جمعتنا معه في الجرم ؟!
نحن وسطاء خير !!
ولكنك فيما يبدو لم تقرأ ما كتبناه قراءة المتعقل المتدبر ما فيه
وإلا لما جازفت بنا هذه المجازفة وألقيتنا في قعر المظلمة !!
سالم !!
ألا تعلم أن من أسأت إليهم فيهم من هو بسن أبيك ؟
وفيهم الإنسان الذي لم يسمع بحياته الكلمة الرديئة تقال في مجلسه ؟ فما بالك عندما يرمى بها شخصيا ؟؟!!
ليس أمامنا إلا أن نفوض أمرنا إلى الله ونجر أذيال الخيبة التي أهديتها إلينا والصورة التي رسمتها لنفسك عنا ونقول لك هنيئا لك هذا المستوى وهذا النبل وهذه الأخلاق التي تحسد عليها ، فلقد كانت التربية التي نشأت عليها مثالا يحتذى في النبل ولأخلاق واحترام الرجال !!!
وختاما إني أتساءل :
كيف ستصل إلى المستوى الذي تطمح إليه وأنت في بداياتك تفتح الجبهات القتالية وتختلق الخلافات التي لن توصلك إلا إلى طريق لامنافذ لها وستصبح كمن فقد أذنيه بين أصحابه !!!
على كل ألأحوال بورك فيك وسر وعين الله ترعاك !!
ومن هنا سأضع القلم ولن أقف في مسار أرى لك فيه خطوة !!!
وأشكرك من الأعماق على هذا التقدير الذي أوليتنا إياه ...
وللجميع حبي وتقديري ..
أخوكم : المسطور .