؛
؛
منذ متى وهي خارج القفص ونحن في الداخل
حاشانا من يومٍ هو ذاك ...
**
قلتها : ( ثورة رجل ..) عنكم أيها المعشر...
ثم ناديتها بــ( وجه أنثى ..) تقصد بها ( المرأة ) ..
فهل ألمس تحطيط قدر ...!! أم كمال وصف ...حين تلمز بأنوثتها ...
فالرجل يخص بني البشر ... الطيب منهم ..
والأنثى تعميم ...يدخل كل من هو ليس بــ ذكر ...
...
بعدها أردفت بنا عازفاً نحن ( ذاك المعشر ) تدق أوتار الحرية منادياً هيا اتبعوني تاركين تلك ( المستبدة .. )
نردد خلفك سلاماً وطنياً نقسم على الولاء به ...
هو ثورة في وجه تلك الأنثى ...
**
هل هي تضارب تختلج فكري حين انظر في لفظ الكلمات فأرى دعوة للخروج من سجن الأنثى ...
أم أنها تخفي معناً كما فــ( ... أذهب للب الرجل العاقل ) ..
هل افهم أنها سادت هذه الأنثى .. أم لنجعلها تطرب قليلاً تسكرها الحروف وهي تنتشيها بأننا نطلب منها الفرار والرحمة لتتركنا ... حتى إذا فاقت من حلمها وجدت أنها قد غيبت عقلها ... بنظرتها الأولى ...
**
العزيز
نزف أصيل
مرحباً بعودتك التي تطبع على صفحاتنا ... الكثير من الحروف الجميلة .. وكلمات تكسوها المعاني الجزيلة ...
فــ أهلاً وسهلاً ... بك يانزف ..