عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-06, 04:59 am   رقم المشاركة : 15
محب الحقيقة
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محب الحقيقة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : محب الحقيقة غير متواجد حالياً

حسبي الله عليكم كاتب هذا المقال الحقد عامي قلبه وهذا مع الاسف هو شغل بعض من جماعتنا في بريده لما يكون الشخص طموح وناجح ويوفقه الله أمثال ابو عبد العزيز الاحمد ،، يبدى الحش والسب والتعرية . والحقد البغيض. يارجال خف من ربك عيب عليك الكلام اللي قاعد تقوله . والله ماينفع لكم الا مدير تعليم من خارج القصيم مو من ابنائكم اللي يداري غلطات اغلب منسوبي التعليم حتى تستمر سمعة مربين الاجيال في بريده بالقمة في المملكة واقول لكاتب المقال العفن اليك مقال الاستاذ الحصيني إقراءه بشويش وتمعن فيه لعلك تستفيد شوي :

مقال محمد الحصيني :

أما رسالتي لمن تسطر أنامله الكتابة في المنتديات قاطبة داخل المملكة فهي :
إخواني لقد أنعم الله علينا بنعمة الإسلام وهي خير النعم , وسخر الله لهذا الوطن قادة يحكمون هذا البلد بما أنزل الله , وأنعم الله علينا بالحب الكبير الذي يحمله قادة هذا البلد من عطف ورعاية وحرص على تقديم كل ما من شأنه أن يزيد من سعادتنا ورفاهيتنا. لذا فإنه من غير المقبول أن تكون الأقلام مسلطة نحو أصحاب القرار في دولتنا متناسين إيجابياتهم التي لا تعد ولا تحصى , أجعلوا من إبداعاتكم الكتابية نموذجاً يحتذي به الغير .

إخواني أليس حرياً بنا أن نجعل من كتاباتنا ومقالاتنا في هذه الشبكة العصرية( الإنترنت ) تتمحور حول أفضال حكومتنا علينا حتى يعرف القاصي والداني في ربوع الأرض ما تقدمه حكومتنا وقيادتنا لشعبها, ونوضح لهم واقعنا ونعطيهم حقيقة ما أنعم الله به علينا من تماسك القيادة والشعب. إن المتتبع للأ حداث عبر تاريخ مملكتنا الحبيبة في هذا العصر يجد أن البلد الوحيد الذي ينعم مجتمعه بحب قيادته له واحترام ثوابته الدينية والاجتماعية هم قادة هذا البلد وفقهم الله ,

لماذا بعض هذه الأقلام تحاول جاهدة أن تلغي ما حبانا الله من حب قيادتنا الرشيدة لمجتمع هذا البلد؟ لماذا بعض الأقلام تحاول جاهدة إعاقة مسيرة النهضة التي خططت لها قيادتنا الحكيمة , لماذا تثار القبلية والفوارق الطبقية والتي إن طال أمدها سوف تفرق شملنا ؟ أليس فينا عاقل حكيم لديه بعد نظر ويوازن بين رد الجميل لهذا الوطن وبين ما تسطره أنامله قبل أن ينشر مقاله ,

لماذا نوجه سهامنا نحو علمائنا ومشايخنا ومسئولينا وأصحاب القرار في حكومتنا في كل موضوع يطرح , وكأننا نشكك في دينهم و وطنيتهم وحبهم لهذا الوطن المعطاء. لماذا لا نقراء ما نكتبه مرات عديدة قبل أن ننشره ونبعد سطورنا عن الألفاظ الجارحة والأساليب الغير مستحبة والتي فيها نكران لجميل هذا الوطن و فيها طمس لحقيقة ما يقدمه علماء ومسئولي هذا الوطن , فظلاً عما فيها مما يفرق الشمل ويثير الأنفس , ويبعدنا عن الاستشعار بالمسئولية تجاه وطننا.

إن من المفارقات
التي لاحضتها وأتمنى أن أكون مخطئ فيها أنه بقدر ما يرتفع الفرد منا في المجال المعرفي والعلمي ويحصل على أعلى الدرجات الأكاديمية بفضل ما قدمه له وطنه و قيادته الحكيمة , بقدر ما تزداد صعوبة استيعابه فيما يجب أن يستشعره من مسئوليات و ما يجب أن يقدمه لدينه ولوطنه ولقيادته ولمجتمعه ، و يركز نشاطه في المضي قدماً في سبيل رفعة هذا الدين والوطن ، وتعزيز التلاحم بين قيادته وشعبه والعمل المخلص والدؤب في تنمية هذه اللحمة . أننا بحاجة إلى أن تتضح لدينا الغايات المبتغاة والأهداف المرتجاة في كيفية الارتقاء بعقولنا حتى نجعل وطننا في مصاف الدول الكبرى وليس التراشق بالكتابات والتشكيك بالعلماء و بالمسئولين وأصحاب القرار في حبهم وتفانيهم لهذا الوطن المعطاء فهذا والله هو الذي يعيق تقدمنا .

يا أخوان كفى من الكتابات التي أصابتنا بالجفاف والتصحر , كفى من الكتابات التي أصابتنا بفقدان التوازن النفسي , كفى من الكتابات التي تمس رموز هذا البلد , كفى من الكتابات التي تجعلنا أضحوكة بين أخواننا العرب , كفى من الكتابات التي تعصف بنا عصفاً لا يبقي ولايذر , دعو أناملكم تبدع في الكتابات الهادفة التي تعزز الانتماء لهذا الدين و الوطن والمجتمع المتمسك بالشريعة السمحة دعوا أقلامكم تعمق الإحساس بالمسئولية والعضوية لهذا الكيان من شماله حتى جنوبه ومن شرقه حتى غربه ,

اجعلوا من أقلامكم ما يبصرنا بالواجبات المطلوبة منا تجاه ديننا ووطننا وقيادتنا و بالمسئولية التي تنتظرنا تجاه رفعة هذا الكيان الشامخ الذي أسسه المغفور له صقر الجزيرة الملك عبد العزيز رحمة الله عليه , و سار على نهجه من بعده أبنائه الكرام . أن مجمل التحديات والهموم تثير سؤالا منطقياً كيف السبيل إلى الخروج من عقال الكتابة الجافة التي تسيء لنا ولمجتمعنا و لمسئولي هذا البلد وتسيء لنا كمجتمع سعودي إسلامي يحسدنا عليه الكثير؟

أخواني لابد أن يصبح التفكير فيما نكتب ونقول منطلقاً من احترامنا لهذا الوطن وقيادته ومجتمعه وأفراده وهو ضرورة ملحة وواجباً حتمياً وملزماً . فقارب الدين الحنيف والتمسك به ، ثم الوطنية وحب هذا الوطن والإخلاص له هو قارب النجاة لنا في هذا البحر المتلاطم الأمواج ، وأن ُحبنا لقيادتنا وتكاتفنا وتلاحمنا هو وسيلتنا لبلوغ بر الأمان وهو سبيلنا للنهوض وتخطى العقبات وتجاوز العوائق والصعاب .

وعليه فإن أية إستراتيجية مستقبلية لابد لها أن تعطي الأولوية والاهتمام إلى تأصيل وتربية الفكر و النفس على (أن الإسلام ومبادئه السمحة دين عالمي ) وبالتالي فإن عالمية هذا الدين تجعلنا نعطي الأولوية إلى تربية النفس وفق عالمية ومنهج هذا الدين السمح ونجعل من كتاباتنا في المنتديات ، نموذج يحتذي به الغير وليس التراشق بالألفاظ الجارحة ، ومع علمي أن اغلب شباب بريده والله الحمد يتمتعون بالأخلاق الفاضلة إلا أن هذه الرسالة مجرد تذكير للقلة القليلة التي تعد على أصابع اليد .

وفي الختام أتقدم بالشكر لكل من قراء هذه الأسطر وأهمس في أذنه مقولة كان يرددها المفكر الإسلامي الدكتور محمد جابر الأنصاري وهي : ( دعونا نختلف في ظل أن نأتلف )
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.


أخوكم : أبا يزيد
محمد الحصيني
وتحياتي لجميع الأهل والأصحاب والأقارب والزملاء وكل فرد في هذه المدينة الغالية ( بريده ) وعذراً لركاكة الأسلوب أو الأخطاء الإملائية حيث أن كيبورد أخوكم يزيد لا يحسن الكتابة بالعربي . تحياتي وألقاكم بخيرررر