[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=right]ألمٌ يدفن آلامًا، وآمال تستوحش من مهجةٍ ألهبتْها جراحُ الروح، وفؤادٌ حائر لا يدري بأيِّ أولئك يشتغل وماذا يُعالج!
وزحمةٌ من الهموم تنسي صاحِبَها أسبابَ حزنِه؛ لكنَّها تكتمُ روحَه فلا يجد لريَاحِ الأملِ الطيِّبَةِ منفذًا! فيقفُ مع نفسه ويحاور عقلَه محاولاً علاج حيرتِه والوقوف على منشأ ألمه، فيقول:
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
متألِّمٌ، ممَّ أنا متألِّمُ؟=حارَ السؤالُ وأطرقَ المستفهِم[/poem]
ولم ينفعْه الإطراق وإثارة الفكر، فعليه أن يستثير الحس الداخلي ويفتِّشَ في الشعور، فيقول:
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ماذا أحِسُّ؟ وآهُ حُزْنِي بعضُهُ=يشكو فأعرفُهُ وبعضٌ مبْهَمُ
بي ما علمتُ من الأسى الدامي وبي=من حُرقَةِ الأعماقِ ما لا أعلمُ[/poem]
وأكتفي بهذا القدر الآن؛ كي لا أحترق! ولي عودة –إن شاء الله-.[/align]