عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-06, 12:06 am   رقم المشاركة : 10
2fad
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : 2fad غير متواجد حالياً

أ هـ م : 001

وانت كذالك اخوي . تصدق اني افرح اذا شاهدت مرورك لانني احسن ان الحبايب المهمين معنا على طول


الجزء السادس



كان بأمته رءوفاً رحيم
(4)
مسامحته لأمتــــه رغم ما فعلوه له :

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : (( " كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : " رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " )) متفق عليه . .

وروى أبو يعلى عن عبد الله : (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم غنائم حنين بالجعرانة فازدحموا عليه فقال : " إن عبداً من عبيد الله بعثه الله إلى قوم فكذبوه وضربوه وشجوه ، قال عبد الله : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قدر الرحل وقال هكذا : " رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " )) ..

(5)

دعاء الحبيب لأمته من ما بدى منه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اللهم إني أتـَّخذ عندك عهداً لن تُخلفنيه . فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيتُهُ ، شتمتُهُ ، لعنتُهُ ، جلدتُهُ ، فاجعلها له صلاة وزكاة وقُربة تُقربُهُ بها إليك يوم القيامة )) رواه البخاري ومسلم

(6)


دعاء رسول الله للميت :
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ سَمِعَهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ الأشجعي رضي الله عنه ، يَقُولُ: صَلَّىٰ رَسُولُ اللّهِ عَلَىٰ جِنَازَةٍ. فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ. وَاعْفُ عَنْهُ. وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ. وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ. وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ. وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ. وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجَاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ. وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ (أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ)». قَالَ: حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذٰلِكَ الْمَيِّتَ ، رواه مسل9م (7/27) ..

(7)
اخباره صلى الله عليه وسلم ان امته هي الأمة المرحومة :
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن هذه الأمة مرحومة ، جعل الله عزَّ وجلَّ عذابها بينها ، فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل امرئ منهم رجل من أهل الأديان فقال : هذا يكون فداءك من النار )) رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وأحمد ..

روى البيهقي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله «اختلاف أصحابي رحمة» .. وقال: «اختلاف أمتي رحمة» وأن الطاعون لهم رحمة وكان على من قبلهم عذاباً ..







التوقيع


لا تأسفن على غدر الزمان فطالما ... رقصت على جثث الأسود كلابا .... فلا تحسبن برقصها تعلو على أسادها ... تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا0

رد مع اقتباس