بمجرد مروري مع احد الشوارع المليئة بتلك الحواجز الخرسانية فإن اول مايخطر ببالي فيلم ( الأرهاب والكباب ) !!
تلك الحواجز ليست الوسيلة الوحيدة لردع العابثين ونحمد الله ان قيض لهذا البلد رجالآ يسهرون على امنه وسلامته وجهودهم في ذلك لاسبيل لحصرها
لكن تلك الحواجز والصبات الخرسانيه تمثل صوره ظاهره لكيفية العمل والأحتراز لعبث العابثين
وان كان واجبنا تقدير وجودها كحل طارئ إلا ان املنا ان يتم معالجة الوضع على المدى الطويل بشكل افضل وطرق اكثر فاعليه
لكن هناك شاهد حيّ يخطف التفاءل بمستقبل افضل من امام ناظري !!
مبنى الجوازات الجديد !!
بدأ العمل به وسط الظروف الحاليه فكان الأحرى بالقائمين عليه ان يضعوا في حساباتهم ايجاد وسائل واحتياطات امنيه تغنيهم عن استخدام تلك الحواجز الخرسانيه المزعجه
إلا انه وبكل اسف ظهر السور المحيط بالمبنى بحالة لاتختلف عن حالة اي مبنى آخر محاط بتلك الكتل الخرسانيه مما يعني بأنها ستحضر إلى المبنى قبل الأنتقال إليه !!
لا اعلم لماذا لم يتم تصميم السور بشكل يغني عن تلك الحواجز
حتى البوابة الرسمية للمبنى تقع على الشارع مباشره واذا مادعت الحاجة إلى وجود حواجز امامها فإن تلك الحواجز ستستهلك نصف مساحة الشارع مما يسبب اختناقاً مرورياً بجانب الأشاره
لازال بالأمكان معالجة الوضع وتصحيح الأخطاء قبل الأنتقال إلى المبنى وهذا ماآمله من طرح هذا الموضوع
فهل نرى تغييراً يكفل لنا الراحة من تلك الحواجز ؟!!
تحياتي للجميع ,,,,,