يااخي انت تكتب احساسي ..
لم يئن جرحا بداخلي كماهي الذكرى
لو كتبت قصائدي بالذكريات
لملأت متصفحك الجميل..
ولانك كتبت هنا خاطره جميله كماهو قلبك الجميل
سااهديك هذه الخاطره التي كتبتها قبل اربع سنوات
مع التحيه لقلمك الرائع
...
في وطن الذكرى ..تسكن رياحي ..في مدارات العيون..
لاجمع اشتات الاماني ..من انكسارات الشجون ..
تحملني بوطن الذكرى ابتسامه ..خلف اسوار الزمن ..انا وبعض ملامحي
نرحل سويا ..فتحملني بها رسائل ..لازال عطرها يافعاً..
يسكن اثار حروفها ..رجلا عزيزا خاضعاً..
امام جزيرة حبنا ..اطوي اشرعة مراكبي ..
فتسكن ومعي تتأمل..ليهرب من عيني التعب .
.ليستقبلني طيرا يغني وطيرا يحملني العتب ..
هنا ...كان الزهر يتسلل من احضان الصخر ..ليتخطى حدود التضحيات
كي يرى حب البشر ..
هنا ...من علم الورد التمني ..قبل قطفه وبعد قطفه وردا يغني ..
هنا ... تعلم الملح العذوبه ..
وهنا سكنا الليل تاجاً ..لوننا لون القمر ..نرسم احلام الربيع مع مسافات السهر..
هاهي اثارنا يازمن ..لازالت الارض تخطها ..
فكانت خطوتنا لها ابتسامه ..تكشف معادن حظها ..
تلك الشجرة يازمن ..ستجد اوراقها تساقطت ..وهي تلملمها بكفاح..
بحنينها مع اشراقات الصباح..
هناك يازمن بعض ملامحي..!!
فهلا تخليت عن شموخ المستحيل ..وترى بعينك امجاد الامل ..
في تلك الجزيره ..وثمارها اعلى النخيل ..
* * *
بضع دقائق يازمن ..!
كي اعيش من ذكريات السنين ..دقائق ..افجرها بطاقات الحنين ..
بضع دقائق يازمن ..
الملم بها اوراق الشجر ..واحيي بها موت الزهر ..
واجمع اشتات الاماني ..واترجم الشوق اغاني ..!
بضع دقائق يازمن ..
ولولا معرفتي بجوابك يازمن ..ماكان الهروب من ترابك ..
طيراً جميلا سكنته ..به ملاذي ..وبه حياتي..
يعبر من خلف اسوارك ..ليصدح بأجمل اغنيه ...
كل مسااااء .......وكل صبااااح ....
عنوانها .....................(الذكــــــــــــــــــــــــ ـرى)...................