[align=center] للأسف .. المداخلات الناقدة أفسدت جمال الموضوع وأفقدتنا لذة الترقب و المتابعة ياحبايبنا .. نحن في روضة غناء من الجمال .. نحن بين ثنائي يتقاذفنا بروعته وجمال لفظة . لقد تمنيت أن تصمتوا جميعاً وننتظر سوياً تعاقب الردود بين الفرقدين ولا بأس من أحرف الثناء العابرة لأنها تزيد الأوار فتزيد المتعة . فأنتم يا من دخلتم طرفاً في النقد والمعارضات النثرية ، تقتلون الفكرة في مهدها وتحرموننا متعة المتابعة والترقب هناك رسائل خاصة .. هناك الصبر حتى ينتهي الموضوع .. هناك أكثر من وسيلة لا تجعل الموضوع يتخبط في معمعة التطفل وفي النهاية .. ليس هناك ما يُخرج من الطور ويستدعي الغيرة والحميّة للدين .. فشجون تسبك الشعر وفق الرؤية الشخصية وليس الدينية ولن يستطيع منصف أن يقول أن زواج المسيار ليس قتلاً معنوياً للألفة والتعاضد وشعور الأنثى بالحماية والسكنى في ظلال رجل فزوجة المسيار يا سادة هي أشبه ما تكون ( بمنشفة ) .. لاغير ولكن حين حدث الرضا والقبول من الزوجة . بغض النظر عن دافع القبول .. لا يستطيع أحد أن يقول بتحريمه ولكن الحقيقة لا تتغير بقبول الزوجة ، فهي تفتقد أشياء كثيرة أفقدها الزواج ذو الصفة المسيارية الظفر بها في النهاية أنا لا أعتقد برهة زمن أنّ من يدافع عن زواج المسيار هو يرضاه لأبنته وشقيقته . ومن قبل هذا الزواج لمحارمه لا يعني بالضرورة الرضا والفرحة بحدوثه فالظلم الحاصل في زواج المسيار .. هو أشبة ما يكون برداء ثقيل جداً يرفعه المجتمع الرجولي من أطراف ثلاثة والأنثى من الطرف الرابع ليقع عليها ويغطيها دون أن تعترض تنبيه يا سادة ما يرد من مبالغة وتهكم وأحرف لاذعة في ثنايا الأبيات .. أعني غير الخارجة عن مساحات الذوق العام هو من الوقود والذكاء وزرع أسباب المساجلة والتجاذب .. فلا تثريب على طرف . همسة أخيرة أتمنى من الشاعر فهد الطويان والشاعرة شجون الليل .. تجاوز ماحدث سالفاً وما قد يحث لاحقاً فانا ومن يوافقني الرأي نستمتع كثيراً بمساجلاتكم الطريفة والذكية والرائعة .. فإلا الأمام يا سادة أحلى تحية ،، [/align]
[align=center][/align]