قطرات الندى تتساقط ...
برقة ...بسلاسة ..
بعفوية متناهية ..
لكن الى اين ؟؟
تتساقط في الصحراء ..
وعلى ارض جدباء ..
جرداء.. قاحلة ..
فتخدش رمالها الجافة ..
رقت تلك القطرات ..
تنزف ألما ..
وتصرخ حزنا ..
فترجع الاصداء ..
الى القطرات !!
صرخات ضائعة ..
آلام غير منتهية ..
عذاب مستمر ..
اصوات حائرة.. مضطربة ..
تحطم زمجرة الرياح ..
ثم ..تسقط
بشدة ..بعنفوان ..بقسوة
على ارض متحجرة
فتتكسر الصرخات ..
لتندثر تحت الرمال
وتغيب عن الاسماع
صرخات ضيعتها الامال
وجرحتها الازمات
واخفتها الرمال..
فغابت ..
نعم ..غابت عن البال
وردة الشرقية