ذاك المكـان و أحداث سنة _ 22_ لازلت حينما أمرق عليه .
كأني بهم ينبتون في جوانبه , و أصواتنا.. تبعث أسمعها ..... بخرس المكان وهدوئه
كل شيء فيه أراه لـ شيء أنا . و سواي يرونه لا شيء ...و بدون شيء ...
المهـاجر ...
هيَ أيام خلت . أوقضتها سامحك الله و قد كانت بذاكرتي نائمة مطمئنة ..
..