[align=center] في المركز الثالث ( النبراكسية ) وقد شدني في تعليقها التكامل في بوح السجن والقيد ... فهي بخلاف الجميع . فقد يكون السجن والقيد نهاية الظالم وقد يكون بداية مظلوم ... من يدري ؟؟ . . . المركز الثاني ( قصمنجية ) وقد أطرني في حرفها ، التصوير الدقيق لما قد يختلج وينشده قلب السجين وحسه المرهف والمتسائل عن الحياة النابضة خارج السجن وبعيداً من القيد . وقفت كثيراً عند البداية المتسائلة و الأكثر من رائعة ( هل ما زالت الشمس تمشط الطرقات ؟؟ ) تعليق قصمنجية يجعلني أشك أنها سجنت ذات يوم . . . . المركز الأول : ( لمبة شارع ) عجبي أن مشاركة لمبة شارع لم تحظى بأصوات الكثرة عفواً .. أنا لست وصياً على أصواتكم أو سليطاً على قناعاتكم .. ولكن أنا أخبركم عن دهشتي فقط . ومع أبيات لمبة الأنيقة والرشيقة والمعبرة والآسرة .. وقفت ثم وقفت وأعدت ثم أعدت .. فهي بحق خلاصة ما يختلج في قلب كل أسير مقيد . ومن أجمل الصور التعبيرية التي طربت لها كثيراً .. الشطر الذي يقول فيه شاعر المهجر لمبة شارع ( يسكب اليأس بأقداح الأمل ) أخيراً أجد أنّ بسمة الغد وفقت كثيراً في عبارة ( من خلف القضبان أمشط ضفائر الأحزان ) همسة معانقة لمن ضاعت أمواله في هستريا الشاشة .. أسكب الأمل في قدح اليأس أحلى تحية للجميع ،، [/align]
[align=center][/align]