[frame="3 80"]-1-
توجهت الى عملها دخلت الى فصل الدراسة القت التحية بفتور
وبدا الدرس فاترا والقت اليهم سؤالا غريبا وجدت نفسها تطرحه
هل خسارة احلامنا لها وقع على واقعنا
وجلست بالمكتب وهي تتامل فصلها وتتامل وجوه الطالبات لم تعد تطيق هذه المهنة ولا هذه الوجوه تريد ان تترك كل شيء
وهي تتامل محيطها بنظرة قاتمة هبت نسائم المصطفى الحبيب
تدغدغ خيالها
ما اروعه صلى الله عليه وسلم
23 سنة وهو يدعو ويعلم قوما من اجل ان تتسع مساحة النور بداخلهم لتطرد ظلمة قلوبهم الشركية
الحبيب المصطفى علم امة اذته في بداياته لكنه ابى الا ان يسطع النور بداخلهم
فصبر من اجل تعليمهم صلى الله عليه وسلم
رات وجوها بريئة وعيونا تتطلع بشوق الى علم يوسع مساحة النور بقلوبها الغضة
ابتسمت
زادت ابتسامتها
اجل ما اروع ان تحظى بفرصة تعريفهم على نسائم المصطفى
ستكون زادهم في هذه الاوقات الصعبة
الحمد لله على تلك المنة التي منذ الازل مصدر سعادة الانسان
الصلة بالله تعالى
وفي ظلال تلك النسائم التي رسمت البسمة في ملامحها
تقدمت نحوها طالبة وقالت
لو سمحت احتاج الى نصحك
ابتسمت
بعد انتهاء الحصة يسعدني ذلك يا بنيتي
يتبع[/frame]