ولي فؤادٌ إذا طال العذابُ بهِ هامَ إشتياقاً إلى لُقِيا مُعذبهِ
يفديك بالنفس صبٌ لو يكون لهُ أعزُ من نفسهِ شئٌ فداكَ بهِ
و كنتَ وعدتني يا قلبُ أني إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حُبِ ليلى فمالكَ كلما ذُكرت تذوبُ
نبكي على الدُنيا و ما من معشرٍ جمعتهمُ الدُنيا فلم يتفرقوا
و عَذلتُ أهلَ العشق حتى ذُوقتُه فعجبتُ كيف يموتُ من لا يعشقُ.