عندما ترى شخصًا يتجاهل كل ما يزعجه
لا تنعته "ببارد الأعصاب"
ولكن إعلم انه قد تألم حتى تخدّر
... ... ... وانه قد جُرح حتى اصبحت له مناعة
وأنه خاض كل ما يجعله كسيرًا
وأنه خُذِلَ حتى تأقلم على الخذلان
لا تستغرب من صمته .. فبالماضي تكلّم دون فائدة حتى ان أوتاره فقدت شهية التحرٌك
إن لم تجد من نفسك دواء شافي له
فلا تتقرب منه
فهو الان بحاجة من يشفي جروحه وليس بحاجة من يًهيّج الجرح من جديد !