عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-06, 07:15 am   رقم المشاركة : 1
الكربوني
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الكربوني






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الكربوني غير متواجد حالياً
···^v¯`×) (موت من بعد حياة..ثم تشبثٌ بحياة هي موتها) (ׯ`v^···


[align=center]موت من بعد حياة..ثم تشبثٌ بحياة هي موتها
...
هل ســرت يوماً مســـيرة
في صحراء جدباء مقحلة
استعــنت منطلقا ًمن بداية

لما أحســست أنك في كبــدها ..لاح لناظريك ظاهر من جوفها
.
.
.
( جذع نخلة )
قد أرهقته السنين .. كشيخ اضناه الحنين

لهب صيف ؛؛ يـــــــــقــلــب اليقين طيف
قرس شتاء ؛؛ يـــــــهــيـــئ الـداء شـفاء

جفاف صحراوي....وعــقم ســماوي
أمل مستحيل في نهار .. ووحشة ليلٍ في قفار

...
رغم كــــل هذا

فإنك إن تدنو منه راغباً في ظل ظليل؛لوجدت منهاترحيباًوتبريدا..
وإن تكسر منه راغبا في نــارٍحانية ؛ لوجدت منها تضحيةً وتفدية..

...
أكــمــلت المـــســير .. ومازال هذا المنظر المحير
يرمي في نفسك سؤال وسؤال .. كما يُقلقك من الطفل استهلال
**
تـابـعــت وتـابـعــت .. ساعات تلت ساعات
انـتهى بك المطاف..وأرخيت لقاربك المجداف

لكن.....ومابعد لكن يَمحُنُ ماكان ساكن
حانت منك التفاتة ُ توديع .. فـكـانت لك التقاطةُ تبـديع
!!
أيمكن بعد هذا التضـييع ..وبعـد لحظات من التـرويع

أن يتحقق الأمل المستحيل .. ويصبح الحلم واقعٌ جميل

أبصرت من بعيد؛؛ دنو غيمة .. اّتية بتحديد تروي (جذع النخلة)
.
.
.
.......
حينها تبدلت الموازين .. فالنهاية؛؛ بداية للسائرين
.
.

واحة مخمرة وأرض معشبة.. كما وصفها الرب بــ{جنة بربوة}
وهاأنا أعجب من ( جذع النخلة ).. صبر وتحدي وعودة لنخلة باسقة

يــــــاالله
بعد نهايةٍ لبدايةٍ مغبرة..تعد بداية من نهاية مبهجة

**
هكذا توقفت مسيرة الرحالة .. ولكم تمنيتها خاتمة -الرسالة-
وياقهري لمن سيسأل هل تابعت..؟ ؛؛ والساعات أكانت كتلك الساعات..؟

أتعرف لماذا ...؟!

خوفي أن أصل لــ(نقطة البداية)..ويحين كما حانت من قبل التفاتة
فأرى تقـــشـــع الغـــيــمة.. ويعود المنظرلــ(جذع النخلة)
---------

باختصار
كان يقال لها نخلة,فجفت أرضهاحتى لم يبقى سوى اسمها,وصاريؤشر اليهابـ(جذع نخلة)..فسقتها المزن فعادوا ينادوها
بــ ( النخلة )

وهكذا نقشت قصة إنسان
فقد ولد وهو يقال له ( إنسان ),,عرف الدنيا فتنكرت له فـ(مات)وصارت الأيدي تؤشر نحوه بـ(كان انسان)...
فـــــــــــــــ أتاه ( نسم الحياة ) وأعاد اليه انسانه .. الان هاجسه هو التشبث بهذا (النسم )

...
فهل تريدون مني أن اتابع في المسير لنقطة (نهاية بدايتي).. أم ابقى في جنتي ...[/align]