باختصار ..
كان فالسابق الإعلام الخارجي بشتى وسائلة يصعب وصوله للمتلقي او بمعنى أدق
محجوب !! وكان الإعلام الداخلي موجه ! لا حول له ولا قوة ..
ولهذا لم يكن الإعلام الداخلي ذات فعالية او تأثير على المتلقي !
ومع تطور وصول المعلومة وسهولة تلقيها في جميع وسائل الإعلام .
وأصبح التواصل في متناول الجميع مع جميع الجهات والمصادر ..
وأصبح الجميع يدلي برأيه ويؤيد ويشجب ويستنكر ! وقد يكون الأغلب لا يدرك ما يدور حوله وإبعاد تلك الآراء ..
قد يكون له تأثير على الرأي العام ولكن لا يمكن أن يدير الدفة . ..
قد يملك او يتبنى رأي ولكن يبقى كلام تتراقص فيه الرياح !
ولا يمكن ان يحكم أي شعب دون ان يتاح له المجال ..
فمن يتفقون على مبدأ يختلفون على المبدأ نفسه عندما تتضح المصالح الشخصية !
يسلمك ربي ..