كثيرا ما يمر بنا قواعد وأركان حرفية أساسية في حياتنا
نفهمها اليوم فقط لأن ذلك الموقف شرح لنا مفهومها
لكن غدا نجهلها تماما بسبب حدوث موقف اخر ..فاتخذت منحنى اخر للمعنى ..
وسأكتفي بذكر :
( كل راع مسؤول عن رعيته )
امراءة بحجم ما تملك من براءة روحية وطهر فهي جميلة جدا
بأول حياتها عاشت مع رجل أحبها ورفعها عن بنات جيلها ( مكانا عليا )
يوما ما فكر بأن يتركها لمجرد أنه قد مل منها ..
طلقها ..
نعم طلقها ..
بعد أن أنجبت منه أبناء وبنات يشبهونها تماما ..
ففقدت (حبيبتاها) لمجرد خروجه من حياتها !!!!!!
فأصبح (مستقبلها بدونهما مجهووول )..
تزوجت بأخر بعد أن أغرقها وعودا بأن يسقيها من نهر حبه ما يعوضها عن ذاك ..
استمرت في اخلاصها معه لكن كان العمى عائق في حياتها ..
رغم قسوتها على نفسها لترضيه ..بمساعدة ابنائها حتما ..
المشكلة أنها أحبته كثيرا ..
فجنت منه طلاقها للمرة الثانيه !!
ففقدت شاهدات الحق ..( سمعها )..
رغم ذلك العناء ما زالت جميلة في نظر ابنائها وبناتها الذين انجبتهم من ازواجها السابقين ..
وأخيرا استطاع احدهم أن يقنعها بالزواج منه ليس لأنها جميلة !!
بل لأنها أرملة وتحتاج الى عائل هي وأبنائها
تزوجها ..
وفي يوم زفافهما ..
فكر العائل بأنه زواج فاشل لا يجدي نفعا ..
صدمة ..
وأي صدمة ..
فهي فقدت (فاصلها) بين الحق والباطل..
وأخرست رغم وجود ( لسانها )
الكثير من أبنائها حاول علاجها ومداوتها
ليس صحيا ..
بل كل يوم يربت احدهما على كتفها لتشعر انها ما زالت تتنفس ..
حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ...
من المسؤؤل ؟
وهي وهم من هو الراعي لهم ؟
وهل هي خيانه حياتيه ..أم حق أن يعيش كل منهم حياة مستقرة ؟
..
قد يكون ماذكرت بعيدا عن ماسألت عنه بالنسبة للبعض فقط ؟
,
موفقين ..
بقلم ترآتيل آالقدر