بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني وأخواتي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........
الليله أقدم لكم قصه واقعيه وقصيده مؤثر لكي ننوع بالمشاركه
هذه السالفه والقصيده أحضرها أخونا طلال الشمري ...
وقصتها والعهدة على الراوي
ان الشاعر كاتب هذه القصيدة كان خارج المملكة لظروف الدراسة وكان عاشق لتلك الفتاة اللتي عاهدها بالزواج حال ما يرجع من غربته وحال ماينتهي من دراسته, مرت السنين والايام على تلك الغربة وعاد الشاعر
على امل الالتقاء بمحبوبته والزواج بها
وما ان التقط انفاسه بديرته الا وعلم بزواج احد اصدقائه فذهب لحضور ذلك الزواج
وعندما دخل مكان الاحتفال الا والاطفال اقبلوا ليسلموا عليه (لان الاطفال بايام الفرح يكونون حول مكان الفرح يلعبون ويستأنسون بمظاهر الفرح ) , فكان من بين اولئك الاطفال ابن معشوقته
وكان الذي كان.
وكما سبق ونوهت ان العهدة على الراوي
غابت ثمان سنين حلٍ وترحال ** غابت ثمانٍ كلها مدلهمة
قضيتها بالحب والشوق رحال ** وحبٍ تحدى كل يأسه وهمه
سألت عنها سنين وشهور وليال ** ولافيه فجٍ غير وجهت يمه
وعقب الثمان اللي تعبها برا الحال ** جاب الزمان الكارثة والمطمة
جاني ولدها مبتسم بين الاطفال ** ومن بسمته ذكرت انا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل الآ مال ** بصوتٍ عجزت بكتم الانفاس المه
وركضت له دمعي على الخد همال ** ومن كثر شوقي قمت بالحيل اضمه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال ** شميت ريحتها على اطراف كمه
واستلهمت نفسي مقادير الاهوال** وتم الضياع واكدت لي متمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال** وحبٍ على غير الشرف لي مذمه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال ** ولا دور العاشق على حرق دمه
مجبور اعود واشتكي كل الاميال ** بنفـسٍ حزينه كآئبه مستهـمه
برجع غريبٍ مسكنه بر ورمال ** يموت يحيى يندفن ما يهمه
كلمات الشاعر / خلف رباح الطويلعي
على ذمة جريدة الجزيرة
وعلى ذمة مجلة النهضة العدد 1679
أرجو أن تستمتعوا معها ولكم كل المحبه والتقدير...