في حديث ( وإلا أصبح خبيث النفس كسلا ن)
هذا أثر ما في النفس على الجسد ، ومتى كان الجسد يحمل بين جنباته الحقد والزعل والغضب والتقصير في العلاقة مع الناس وقبله العلاقة مع ربه ، فإن ذلك يؤثر على صحته وشكله ووجهه
ضيق في الصدر ، وكسل ، و عبوسة في الوجه ، وارتفاع للضغط ، وربما يكون من أصحاب السكر . ويؤثر في صحته النفسية حيث أنه يكون على قطيعة مع الناس ، ويلزم الوحدة ، ويغضب من الجميع ، ويكون نتيجة ذلك ابتعاد الناس عنه وعن صحبته .
وانظر أنت أخي وأنت أختي في الاجتماعات ، هناك من نفرح بحضورهم وقدومهم ، صفتهم الابتسامة والتسامح والمحبة للجميع والانبساط والضحك ، وهناك من نحتفل بغيابهم وقدومهم