سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي
وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ
فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوانَا :
أليسَ الحزنُ في عَينِي تراهُ ؟!
فكُن أنسِي أسوق لك المعاني
فإن القلبَ كبلهُ أساهُ
وَ إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ
وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا
فَـ وآسفاهُ لقياهُ سَرابٌ
ومَن يَلقَى السَرابَ إذا أتاهُ ؟!
ويَا للهِ كَم كَثُرت جِرَاحِي
وَضاقَ بِفسحَة العليـا مداهُ
أريد الحب في قلب شريفٍ
خذيني يا بحار الى رباهُ