يطل مبنى المتحف الإسلامي على مياه الخليج من ناحية الغرب وله مرفأ مخصص لاستخدام الزوار، تضيئه مصابيح تعلو 20متراً يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة عبر المياه، ويؤدي كل درج ومصعد إلى حديقة خارجية يكتنفها ضباب رقيق، وفي الجنوب يوجد المدخل الرئيسي المصمم على شكل ممر رسمي محفوف بأشجار النخيل بحيث يتيح لعامة الجمهور الدخول بنظام وتأني. وسيتألف متحف الفن الإسلامي من عدة أقسام رئيسية أهمها قاعات العرض الدائمة وقاعات العرض للدراسات وقاعات العرض المؤقتة، ومكتبة متخصصة وغيرها من الأقسام الأخرى. ويضم تصميم المتحف مركزاً تعليمياً مكملاً لأنشطته تقدم الدعم للمدارس ويوفر التسهيلات للأبحاث والدراسات بداخل قطر وخارجها، كما يشمل المركز طابقاً أرضياً وغرفة للقراءة تعلوها تجهيزات لخدمة القراء الصغار.أما التصميمات الهندسية للمبنى فمستوحاة من أسس الفن الإسلامي. وستحتوي صالات العرض الدائمة في المتحف على مجموعة قطر الوطنية للفن الإسلامي التي تضم مجموعة مهمة من السيراميك والأشغال المعدنية والمجوهرات والأعمال الخشبية والزجاجية والسجاد ومواد أخرى مصنعة في مختلف بقاع العالم الإسلامي التي تمتد من أسبانيا غرباً حتى آسيا الوسطى والهند شرقاً. وستشمل مقتنيات المتحف الإسلامي أيضاً مجموعة كبيرة من العاج والحرير يعود عمر بعضها الى أكثر من 600 عام حافظت في جزء كبير منها على اشكالها والوانها. وتنتمي هذه القطع الفنية الفاخرة الى المدرسة الفنية الاسلامية، لما احتوته من نقوش ورموز تعود بجذورها الى فنون الدول والامبراطوريات التي دخلها الاسلام، ويرجع تاريخها الى القرن الثالث عشر وصولا الى القرن الثامن عشر الميلادي. وسيشكل المتحف الإسلامي الذي يقام في قطر لفتة نوعية في العودة الى قراءة فنون الحضارة الاسلامية التي تركت بصماتها في الحضارة الانسانية الى اليوم، ويعود تاريخ بعض القطع من العاج الى العصور الوسطى، وهي تمثل بعض النماذج الجميلة لصناديق وابواق وقطع اخرى مشغولة بدقة وبراعة عاليتين. وما زالت هذه القطع في مجملها تشكل اعمالا فنية رائعة فقد وضع الفنان القديم فيها لب تجربته الجمالية لنقش الاشكال فيها وصناعة بعض التكوينات الجذابة، وقد استخدمت في صناعة هذه القطع ادوات خاصة ورغم بدائيتها الا انها تشهد على سعة الصبر لدى الفنانين في تلك الأزمنة وطاقتهم على انتاج اعمال فنية جميلة ومدهشة. أما الحرير فقد تنوعت مصادره واستخداماته هو الآخر وسيشاهد زوار المتحف قطعة من خيمة امبراطورية شغلت بالحرير وكتبت عليها بعض الآيات القرآنية الكريمة ورداء منسوجا بخيوط الحرير والذهب، وقطع سجاد منسوجة من الحرير والذهب ايضا، وفي كل هذه القطع تبدو الدقة في تكوين الاشكال المستلهمة من الطبيعة وجمالياتها والوانها الساحرة. متحف البريد يقع متحف البريد بجانب مكتب بريد السوق، وهو يؤرخ للأيام الأولى للخدمات البريدية في قطر، ويضم مجموعة من المقتنيات القديمة التي تعود إلى العصر الفكتوري، بما فيها موازين قديمة وصناديق بريد وطوابع. يفتح المتحف أبوابه يوميا من الساعة الرابعة عصرا وحتى السادسة مساء، باستثناء أيام الجمعة. رابط مؤسسة البريد http://www.qpost.com.qa/arabic.htm رابط طوابع قطر http://www.qatarstamps.com/index_a.htm رابط النادي القطري لهواة الطوابع والعملات http://www.qpnc.com.qa/indexa.html متحف التصوير سوف يتم إنشاء متحف التصوير على الأرض الواقعة بين مبنى وزارة الداخلية وحديقة البدع على ساحل الدوحة (الكورنيش). مساحة المبنى تقدر بحوالي 11الف متر مربع، وسيضم قاعات عرض متعددة للفنون التصويرية المختلفة بما في ذلك التصوير الضوئي والأجهزة المستخدمة في تاريخ المهنة والصور القديمة المحفوظة لقطر والخليج العربي. كما سيضم المقر الدائم لجمعية التصوير الضوئي القطرية. متحف السيارات سوف يتم إنشاء متحف للسيارات في الأرض المجاورة للمتحف الإسلامي في الكورنيش. سيضم المتحف قاعات عرض متعددة لعرض تاريخ النقل في قطر والمنطقة بالإضافة للنقل الحديث. المساحة التقديرية للمتحف وملحقاته 5000متر مربع. احدى السيارات القديمه المتحف الرياضي سوف يتم إنشاء متحف رياضي في الأرض المحيطة بالمتحف الإسلامي في الكورنيش ، سيضم المتحف قاعات عرض متعددة ومرافق ، المساحة التقديرية للمتحف وملحقاته هي 2500 متر مربع ، المصمم العالمي "تداو آندو" مرشح للقيام بالتصميم. ورشة السفن الإميرية و الفندق الجديد سيقام هذا المشروع على الأرض الواقعة بين فندق الواحة ونادي الإبحار على ساحل الدوحة، هذا المشروع بمثابة متحف حي يحتوي ورشة لإصلاح السفن القديمة وإعادة تأهيلها بالإضافة لقسم يعرض حياة الغوص والإبحار في الخليج قديماً. سيضم المشروع كذلك فندق حديث يتسم بالطراز الخليجي. المصمم العالمي" فيليب ستارك" مرشح للقيام بالتصميم. انشااااااءالله ينال على اعجابكم الموضوع بنت قطر
[align=center][/align]