مقامرتي للصديق ابراهيم المهنا
..
مُقَامِرتي..... :
والعشقُ تراتيلُ .. السَّكْرى...!
وهيامُ العاشقِ أجملهُ.... : حالَ التخريفْ ..!
كلماتكِ لا يأْسرُها قيدٌ وحدودْ ..!
تأتي كالسيلِ الجارفِ وتحطَّمُ _ إنْ كان هناك _ سدودْ ..!
تأتي وتحرر إستعمار الخجل المزعوم ..!!
تأتِي كمقاومةِ الأعداءِ ..!! ...لتفوزَ بوطنٍ لا يسكنُهُ الغُرباءْ ..!
وإذا ما حانتْ لكِ صحوةْ ..!! ..... : كبّلتِ لسانكِ بـالأغلالْ ..!!
ورجعتِ هناكَ الى قطعِ الأحجارِ ..!
مقامرةٌ تسعى لإعادةِ ترتيبِ الأشياءْ ..!
بيَدَيْكِ الكأسُ المملوءةُ بالأحلامْ ..!
فنبيذُ العشقِ كبيرٌ ! ....كالأحلامْ .....!
سَيُهَاجِمُكِ الاسْتِسْقَاءْ* ..!
وسَيُطْلِقُ أَغْلالَ البوحِ بلا استثناءْ ..!
&
&
&
مُقَامِــرَتي :
لستُ أنا النَّردُ...!! ... ولا الكأسُ ....ولا الأحجارُ ..!
ولا الأشياءْ ..!!
ولا " الروليتْ " *
فأنا في العشقِ أُحَاربُ ترتيبَ الأشياءْ ..!
وَأُقَبِّلُ أسلحةَ المحتلِ....! وأُرَحِّبُ بالإِستعمارِ ... وأُ مَهِّدُ لاسْتيطانِ الأرجاءْ ..!
وأَصِيْحُ بأعلى صوتي زُمَراً:
الموتُ لكلِ مقاومةِ الأعداءْ ..!
الموتُ لطردِ الغرباءْ ...!
فأنا عربيٌ يا سيدتي ...أفرحُ بالمحتلينْ ..!
لنْ أَشْجُبَكِ ...! لنْ أَسْتَنْكِرْ ..!
لنْ أَحْتَضِنَ شبابِ الصحوةْ ...!!
لن افتح " أنباري " قاعدة تُقْلقُ أَحْلامَ المحتلينْ ..!
لن تحتاجي لكأسِ " نبيذٍ " ..!
ولا استسقاءْ ...!!
فأنا في العشقِ أُحَاربُ تَرتِيبَ الأشياءْ ..!