عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-11, 01:58 am   رقم المشاركة : 35
عزف الحقيقة
مشرف عام الأقسام الأدبية






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عزف الحقيقة غير متواجد حالياً

مقامرتي للصديق ابراهيم المهنا

..



مُقَامِرتي..... :


والعشقُ تراتيلُ .. السَّكْرى...!


وهيامُ العاشقِ أجملهُ.... : حالَ التخريفْ ..!


كلماتكِ لا يأْسرُها قيدٌ وحدودْ ..!


تأتي كالسيلِ الجارفِ وتحطَّمُ _ إنْ كان هناك _ سدودْ ..!


تأتي وتحرر إستعمار الخجل المزعوم ..!!


تأتِي كمقاومةِ الأعداءِ ..!! ...لتفوزَ بوطنٍ لا يسكنُهُ الغُرباءْ ..!


وإذا ما حانتْ لكِ صحوةْ ..!! ..... : كبّلتِ لسانكِ بـالأغلالْ ..!!


ورجعتِ هناكَ الى قطعِ الأحجارِ ..!


مقامرةٌ تسعى لإعادةِ ترتيبِ الأشياءْ ..!



بيَدَيْكِ الكأسُ المملوءةُ بالأحلامْ ..!


فنبيذُ العشقِ كبيرٌ ! ....كالأحلامْ .....!


سَيُهَاجِمُكِ الاسْتِسْقَاءْ* ..!


وسَيُطْلِقُ أَغْلالَ البوحِ بلا استثناءْ ..!

&


&

&





مُقَامِــرَتي :


لستُ أنا النَّردُ...!! ... ولا الكأسُ ....ولا الأحجارُ ..!


ولا الأشياءْ ..!!


ولا " الروليتْ " *


فأنا في العشقِ أُحَاربُ ترتيبَ الأشياءْ ..!



وَأُقَبِّلُ أسلحةَ المحتلِ....! وأُرَحِّبُ بالإِستعمارِ ... وأُ مَهِّدُ لاسْتيطانِ الأرجاءْ ..!



وأَصِيْحُ بأعلى صوتي زُمَراً:


الموتُ لكلِ مقاومةِ الأعداءْ ..!


الموتُ لطردِ الغرباءْ ...!


فأنا عربيٌ يا سيدتي ...أفرحُ بالمحتلينْ ..!


لنْ أَشْجُبَكِ ...! لنْ أَسْتَنْكِرْ ..!


لنْ أَحْتَضِنَ شبابِ الصحوةْ ...!!


لن افتح " أنباري " قاعدة تُقْلقُ أَحْلامَ المحتلينْ ..!


لن تحتاجي لكأسِ " نبيذٍ " ..!


ولا استسقاءْ ...!!


فأنا في العشقِ أُحَاربُ تَرتِيبَ الأشياءْ ..!







التوقيع

.. ليس الخلاف هو النهاية بيننا .. كم من خلاف كان درب تلاقي

رد مع اقتباس