[محبة الجنان]

اقتباس: جزاك الله خير شتان بين معرف وبين فعل ارعن

.
وجزاك الله خيرا لم يكن الهدف من النصيحة مساواتك بصاحبة الموضوع وفعلها
لكن هناك أمر لم يتضح لك وربما لم تفهميه
هل المسألة كانت جس نبض لك في تقديم نصيحة مباشرة أمام الملأ
لكنك لم تقبليها وإن بدأ للجميع قبولها على مضض والدليل ردك الثاني

اقتباس: الحمد الله جت البراءة اجل معرف يستهوي

من هذا يتبين لك عدم تقبل النصيحة لأنها جاءت مباشرة مع أن كلامي
خالي تماما من أي كلام جارح أو نعت أو قذف رغم ذلك لم يجد إلى قلبك مدخلا
فالنصيحة كون باللين واللطف لا بالتعنيف والتحقير والقذف
لأن هذا يخالف قول الله تعالى ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) [سورة النحل : 125: 128

إذا النصيحة تكون بالموعظة الحسنة وليس مثل نصح بعض الأخوة والأخوات الذين ردوا على الموضوع

اقتباس: لكن شكل القلوب امتلئت حقد

أي قلوب تقصدين وهل شققت عما في قلوبنا حتى عرفت أنها
امتلأت حقد
هداك الله وأعادك إلى رشدك
يعلم الله أن قلبي يكن لكِ كل خير أنت وجميع الأعضاء
وإن اختلفت معهم فختلاف الرأي لايفسد للود قضية
خاصة أن نقطة الاختلاف تكمن في طريقة النصح وليس الفعل
فلم أوافق صاحبة الموضوع على فعلها لتلهبني حرارة ألسن البعض
فلازلت عند رأي وأقوله بصوت عالٍ لعل وعسى فقد يكون عند البعض صمم أو ضعف في السمع
النصيحة تكون باللين والموعظة الحسنة وليس كما فعل البعض
رحم الله الإمام الشافعي حين قال
تعمدني بنصحك في انفراد وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

احترامي للجميع
إلى اللقاء