أخبرها ذات مره ..
بأنه يُحبها
قال لها دون مقدمات ــ أحبك ــ
كانت هذه الكلمه كافيه
لتُلقيها في بحر الدهشه
وتُبقي عينيها مفتوحه
وتنشر اليباس على شفتيها
كان دائماً متسرعاً ..
معها بالتحديد يتخذ خطواته على عجل
بدأ بالاجابه ..
على سؤال توقع مُسبقاً
أن تطرحه عليه
لماذا تُحبني ..!!؟
فقال ..
اشعر بقربك بالحياة
أشعر بأني أحبك أكثر من الحياة نفسها
بقربك الوقت يمشي سريعاً
يأتي الفجر باكراً ..
ويحين الظلام قبل وقته
ادرات له ضهرها وانصرفت
وادار لها هو ضهره ايضا وغادر
يجر بيده خيبة أمل ..
وبقى الحب مُعلقاً .