[frame="2 80"]دخلت باستحياء لمركز المعلوميات تجر خلفها خمسين سنة من الانتظار لمن تكمل معه مسيرة حياتها لكنها سارت وحيدة وهاهي في النهاية تقرر ولوج المركز عله ياتي بالرفيق فقد سئمت السير لوحدها..
قالت بخجل لمدير المركز: في الخقيقة سمعت ان هناك بابا للزواج على النت هل تستطيع مساعدتي رمقها المدير بنظرة مشفقة وهو يلمح العرق البارد على جبهتها ادرك انه امام انسانة فاتها قطار الزواج وهي ساذجة حتى تلج عالم النت المليء بالكذب الزاهي الالوان لن تزيد نفسها الا هما جديدا لكن كلماته ماتت على شفاهه فاجابها: حسنا تفضلي. ساعدها للتمكن من تقنية ولوج الموقع وتركها وهو يدعو في سره ان تجتاز التجربة من غير الم كانت مكسورة وجريحة تبحث عن سراب. تقاطرت عليهاعشرات الرسائل كلها تريد الزواج بها خفق قلبها وغمرتها السعادة: ارسلت صورها فنقص العشرات وارسلوا بياناتهم فمسحت الرسائل كلها ما عاد واحدة.
تعارفا وثم الاتفاق بينهما. وانسابت كلمات الاطراء كنهر الحياة في صحراء قلبها فاهتز القلب لسحر الكلمات وتضوع الياسمين المزروع به حتى غدت انفاسها رحيقا له احست بكونها اسعد انسانة على وجه البسيطة وجدت قلبا يحبها لذاتها رغم سنهاخصوصا انه يشكل عقدة حياتها وهاهي العقدة فكت خيطانها قبل بها رغم انه يصغرها بسنة واحدة وتواعدا على اللقاء ما اروعه من يوم في حياتها كانت ثوانيه من ماس مشع براق فتجهزت له تجهز العروس فرحة وتزينا لقد مر الاسبوع الدي حدده لمجيئه كانه سنين وهي تتحرق لموعد اللقاء كان الموعدمساء وكانت كلماتها كالشذى ادهش اسرتها من تغير طباعها غير انهم حمدوا الخالق عز وجل ان التغير كان للاحسن.
وفجاة رن جرس الباب فتحته بكل لهفة واذا بها تفاجا بساعي البريد يحمل لها رسالة شكرته باندهاش وصعدت لغرفتها فتحتها باستغراب فوجدت سطرا واحدا وسط الورقة:
اسف حبيبتي ساتزوج بفتاة عمرها 16 سنة انها الانسب لي من بقايا انسانة نفذ عمرها [/frame]