حان الفراق وتم توديع غالين
قسوة زمن وظروف ماهي رحومه
وحاولت ابدّل موقف العسر باللين
وابين قدامه جسورٍ ظلومه
واعاتبه وانقد على دمعة العين
وانا"حشا لله" ماني ألومه
وأقول هذا حال كل المحبين
وهذا الفراق اللي تجينا علومه
ومسكت نفسي كن ماصايرٍ شين
أخشى على خلي يشقّق هدومه
ثم قلت وش تنطر حبيبي لهالحين؟
أثر يديني ما سكاتٍ كمومه