من عقب ما مـرن سنيـن ٍ طويـلات
فـي صدفـة فيهـا حشـا مادريـنـا
ولاهقينـا نلتقـي عـقـب مـافـات
لاشـك جابتـهـا الليـالـي وجيـنـا
رغم الفراق ورغـم ذيـك المسافـات
فـي موقـفٍ بـان التوتـر عليـنـا
لحظة تليـن ابهـا القلـوب القويـات
قالـت شلونـك قلـت ربـك عوينـا
الحمـد الله عاضنـي عقـب لـوعـات
الله رزقنـي فــي هـنـوفٍ تبيـنـا
احيت خفوقٍ كان من اعداد الاموات
هي نـور عينـي فرحتـي والضنينـا
ألقابها عـن ظيقـة الصـدر سجـات
قالـت شـلـون وقـلـت لاتسأليـنـا
مافـات فـات ولا تفيـد الحسوفـات
قالـت تكلـم قلـت مهمـا حكيـنـا
الدمـع ماينفـع عزيـزٍ اليـا مــات
قالـت نسيـت وقلـت لا مـا نسينـا
لكن قنعنـا والقناعـه مـن الـذات
قالت أروح وقلـت وش فـي يدينـا
روحي عسى في كل خطـوه سلامـات
بصبـر علـى فرقـاك مهمـا حييـنـا
ولا تـشـوه صــادق الـحـب زلات
قلـت اسمحيلـي قـبـل لا ترحليـنـا
يـم الديـار اللـي علينـا بعـيـدات
تـراي ذخـرك لاحدتـك السنيـنـا
أجيـك مهمـا واجهتنـي صعوبـات
من اليـوم اخـوك وغيرهـا مابغينـا
كلي فداك أن صار بالوقـت ميـلات
وتبسمـت بإعجـاب مـدري حنيـنـا
وتهشمـت قـدام عينـي بعـبـرات
قالـت فـمـان الله قـلـت انتهيـنـا
واقفت تكلـم نفسهـا بـس بسكـات
وقفـت تقديـر لهـا ثــم مشيـنـا
درب مشوه أهل القلـوب العفيفـات
أمشـي واردد ليتنـا مـا التقيـنـا
وش جابها عقـب السيـن الطويـلات
ياليتنـا عـقـب البـطـا مالتقيـنـا