عَلَى حَدّ العَطَشْ والمَاءْ هَارِبْ واللِّيَالِي جرْد
ـــــ يجِفَّ الصُّوْت يَا دَلْو الكَلامْ ومَا لقِيْت رشَاه
تَأَرْجَحْ بِي رُمَاد الوَقْتْ أَنَا والطَّاولَة والنَّرْد
ـــــ خَذَتْنَيْ ضَرْبَة الحَظَّ البِخِيْل اللِّي نسَى مَمْشَاه
وَأَنَا طِفْلَة تَهَاب الأَمْكِنَة والمدْخَنَة و البَرْد
ـــــــ تحَاولْ ترْسِم الأَحْلاَمْ بالأَلْوَان والفُرْشَاة
أَصَابِيْعِي مسَاكِيْنَ الطُّمُوحُ وذَابْلاَت الوَرْد
ـــــــ تلَوِّحْ والنَّهَارْ أعْمَى يدُوْر ومَا لِقَى عَطْشَاه
وَأَنَا تَغْرِيْبَةَ العُمْرَ القِدِيْم اللِّي كتِبْنِي سَرْد
ـــــ عَلَى سجَّادِتِي ينْبَتْ أَذَانَه والفَجرْ يغْشَاه
وتِنْدَهْلِيْ مَلامِحْهم
وذِكْرَاهُم
وتخْفضْ لِي جَنَاحْ الهَمّ
يْعَزْف الضِّيْقْ فِيْ صَدْرِي
ويمْلاَنِيْ
صدَى غِيَّابْ
تَرَا [ كِذْبَة ] إِذَا قَالَوْا :
ـــــــ [ إِذَا ضَاقْ الفضَا بِكْ غَنْ ]
خَذَتْ صُوْتِيْ أَغَانِي الرِّيْحْ
وهَذَا الضِّيْق مِنْ يُوْمَه
تُوَحَّدْ بِيْ
وْغَنّانِيْ
وأَلْقَانِيْ ..
عَلَى ذِمَّة جفَافْ وْلِيْل ..
أَنَادِيْ مِنْ وِرَا صُوْتِيْ
عَلَى أحْبَابِيْ
ومِيْلادْ السَّهَر يرسِم
حَكَايَاهُم
عَلَى بَابِي
وَأَنَا مَـ اعْرِفْ
طرِيْق الصُّبْح فِيْ عِيْنِيْ
وَلا شَكْل السِّمَا وشْلُوْن
وهُمْ يدْرُوْن
- والعُهْدَة عَلَى ظَنِّيْ -
بِأنِّيْ – وإنْ كتَبْنِي الصَّمْتْ -
/
أَدَوّرْ فِيْ هَجِيْرِيْ ظِلْـ
ـــــــ يصُبّ العشْبْ مِنْ مزْنِيْ
وَأَأشِّرْ بَآخِرَ أطْرَافْ الْـ
ـــــــ جِيَاعْ اللِّيْ مَلَوْا حزْنِيْ :