[المستشارَ]

قديم العذر هذا , رِد [ حاول مرة ٍ أخرى ] !
حفظتك أنت وأعذارك أعرفك زين صدقّني , !


معدّيها لك الكذبات لكن [ غير ] هَالمَرّه , !
طعنت الظهر في غفلة ولا لك عذر تطعنّي !


تحمّلتك أنت وعيوبك وكانت عشرتك مُره , !
حسافة عمري اللي ضاع معْ شخصٍ مضيّعني , !


صعب جبر القلوب اللي بيدّ الغدر منكسره , !
فلا اتحاول تجبّرني وبيدينك مكسّرني , !


أنا كنت بيدك [ حاجة ] ثمينة , كنت لك دُره , !
تمنى الغير يملكني , ولا غيرك تملّكني , !


أنا قلبي سبب قلبك [ وقف ! ] مستغرب ٍ لأمره !
تردد كلْ نبضاته : خسارة كيف يرخصني , !


تركتك [ قيصر ] لـ قلبي ولا قيصر بعد كسرى , !
رفعتك فوق للعالي , ولا قدّرت أبد مَنّي , !


أنا مانيب ندمان لـ علاقة زوّدت خبره , !
أنا تعبان من [ طيب ] الخفوق اللي مدمّرني , !


أبيْ تعرف ترى ما كلّ مرّه تسلم الجرّه , !
ولا تسلم غدر غيري لو إنك سالم ٍ منّي , !


وبكرة تب تحس فيني ليا من صارلك عبره ,
موفّق / حافظك من فيك جمّعني وفرّقني , !


أبقفي والدروب [ أشواك ] والخنقة من العَبره , !
رفيقي : [ هَم ] والغربة : صدى شوقٍ يحاصرني , !


تعال الحين ودّعني , تعال إنفخ على الجمره , !
كفاية جمرة طعونك , خلاص ولا تودّعني , !


ليا حنيت لي والشوق صوّر لك من الذكرى , !
أبكتب شيّ بآخر بيت ركّز فيه وإذكرني , !


إذا ودّك ترجّعني .. تراني بالبحر إبره , !
أبرجع لك إذا ودّك .. بشرط إنك تحصّلني , !

..

حاز على اعجابي و نقلته لكم
موفقين خير َ