,’,
اتفطر شوقا وتضوعني قطرات الحنين المنسكب بعمق النخاع
وفي مسار مغاير تمر بأوردة نبضي حتى تغلي منها قدماي وجدا
عذاب , عذاب
وكم للأحتراق لذه به,
الفظ النفس الأخير بزفير عتيق من الصدأ المغلف بالكتمان,
هو لا يأبه بموتي او حياتي
وقف ينظر احتضاري
ينصت لي بقولة الودآع!
وقد ثقل عنها لساني
فكشفتُ عنه بنظره
وسترتها برمشِ آمن من الوهن الوضيع , ورحلت
,’,