.
.
لن نلوم الورود .. إن ماتت بعد ساقيها ..!
،
كنتُ فيما مضى أعتقد أن الأشخاص هم من يربطونني بالأماكن ..
حتى أتت دروس الغياب لتخبرني أن الأشخاص يذهبون
والأماكن هي من يبقى ..
هي أرحم منهم صدّقني .. 
تشكو وتمارس رذيلة البوح لها ..
ثمّ تذهب ..
لكي تجدها تنتظرك من جديد ..!
،
هناك من الأماكن .. مقدسة إلى يومنا هذا ..
بعكس أشخاص هذا اليوم ..
لاقدسية لهم ..
،
الأماكن مسكينة .. راضية .. صامته ..
وتحمل الكثير الكثير من الحنين ..
تشبهني تماماً ..
،
صبراً صبراً لجميع الأوراق التي احتضرت فوقها كل الحروف ..
بدءاً من الألف حتى الياء في قصص الحنين ..
أحسن الله عزاؤكم .. 