مدخل :
العم أحمد : مالك يا زلمه مش على بعضك ..
محمد : الأردن مختلفة يابو طوقان ..
العم أحمد : يضحك : مية وردة يا بو فهد الشّفا هو الشّفا ..*
محمد : صدقت .. الأشجار هي الأشجار .. و الأحجار هي الأحجار ..
نص :
لمّا أزل أذكر تلك الأشجار معطرة برائحتك ..
الأحجار متزينة بوطأة قدميك ..
أتيت ِ هنا .. لبعث حياة ٍ ..
ليبقى الجماد شاهدا على بعض ٍ من إرثك ..
حتى و لو كان حضورك مرورا كالطيف .. !
***
يطيب المساء ُ ..
ورائحة الحب عابقة ..
تعطر روحا تصلي لك ِ ..
و طاب الدعاء ..
ولولا اليقين ..
لكنت هناك قبيل الشقاء ..
قبيل المساء ..
غياب و يورث فيني الشفاء ..
***
ربما الحرمان يمنحنا الدفق ..
و لكنه يَخرجُ مؤلما ..
يقتلع أحشاءك معه ..
بلا رحمة و لا شفقة ..
ربما يمنحنا الحرف ..
لكنه حرف نشاهده فيقتل فينا كل شيء حي ..
كنتُ يوما على ساحل الورد ..
و آخر حول قنديلي و منديلي ..
وثالث جعت فما شبعتك ..
و ظللت حتى اللحظة بلا عنوان .. !!
ليكن ..
فأنا أعترف ..
كل شيء هنا لك ِ ..
حتى لحظات الصمت ..