الفاضلة ارتياح..
أجدت تجسيد انفعالاتك التي وصلت بجدارة..
ثمة أحلام نكبر بها و أخرى تنقص أعمارنا ، يوم نجحت من الصف الاول و انتقلت لـ الثاني ،
كنت أشعر أن لاأخرى في هذه الدنيا غيري - لجمالية شعور النجاح -
ويوم حصلت على نسبة أقل من العادة في المرحلة المتوسطة بكيتُ كثيراً - لـ عظم الحزن الذي أحسست به - عاهدت نفسي بعدها بالامتياز المؤبد !
تحدثت بلسان حال الكثيرين، لعل تلك الثلة أظهرت لك القبح وجه من وجوه عدة،وكم تملكين من الفكر الراقي بوجوه الجمال المتعددة..
لكن أليس الإرادة والثبات أكثر قوة من مشاعر الاحباط ذلك أن هناك من يشاطرك الفكر..
صدقا، هنا وقفت أتامل، في مضمون رسالتك وتمنيت أن نهاية السطور سعيدة بانجازات تلك الروح الصابرة القوية...
ارتياح:
تحية تقدير لقلم مداده الفكر الراقي ..
شكرا لك ودمت بخير...
..
.