أحيـان ياتينـي للأفـراح نسـنـاس
وأحيان أبـات الليـل روحـي حزينـه
بيت الغلا باني جـداره علـى سـاس
بالعـز والاخـلاص مـاهـو بطيـنـه
وباب الأمل مفتوح من غيـر حـراس
وبـدر الدجـى نـوّر دروبـي جبينـه
كان البحر يعلـو علـى كـل غطـاس
الريـح مـا تعكـس مسـار السفينـه
هذي حقائق واقعـي صـوت وانفـاس
أظهرتهـا مـن بعـد كانـت دفيـنـه
وأسمعتها حـيٍ علـى كـل الأجنـاس
مـوت القهـر مـن لا تُجمّـل يمينـه
ياللي حضوره فيه ميزه عـن النـاس
مدينـةٍ تسـعـد وتشـقـى مديـنـه