شاعرنا الفاضل الهارف
و مجددا مع رائعه من روائعك ..
بكيت وكل مافينـــــي بكـــــاها
على ذكراي يوم انــــــي معاها
واقول أوآه ياوقـــــت مضالــــي
انا وياة لكـــــــنة نســـاهــــــــا
توجد و ما اروع القصيده عندما تبدأ بالتوجد
نسى اني في غرامة كنت ذايب
ولا أبغى غيــــرها ولا ســــواها
نوى فرقاي والفرقى صعيبــــــه
ولا حســـب حســــاب لما وراها
وودعنــــي وقفــــى ثم قفـــت
معاه ايام فرحي مـع هنـــاهـــا
بكيت ودمعــتي من فوق خدي
وعيني نزلــت مــن كـــل ماها
هجر الحبيبه و الوداع يقابله اخلاص الشاعر و معاناته من الفراق و تولعه بالمحبوبه
اشــب النـــار واقـــرب دلالــي
وانوح الورق واغنـــي غـــناها
وصرت اسري مع القمرا ولا ادري
احث الرجل واســرع خـــطاهــا
اهبــع بالخــــلا ضايـــع وتايــــه
لعل النفس تلقـــى مبتــــغاها
وخاويت النمر والضــبع والجن
وشاركت الذيابة فــي عــواها
كما مجنون ليلــــى يوم ليلى
خذت عقله وراحت به معـاها
وانا مثلـة ولكـــــــن بيد أني
أشـــد صبابـــــة مما قساها
اعيش العمر في رجوى رجوعه
وأمني نفسي بلحظة لـــقـــاها
هنا تفصيل اكثر عن حال المحب بعد هجر الحبيبه
اسير الشوق والذكرى عزاتي
وقلبي مانسى بسمة شفاها
فلو غــــــابت وغابت ثم غابت
محبتــــها بقلبي مانســـــاها
سأوفي عهدي اللي قد قطعته
لها قلبي ولـــو راحـــــت فداها
و ختمها الشاعر بين اسر الشوق و الذكرى و الوفاء بالعهد
و اهمها الوفاء بالعهد .. و الذي في عالم العشاق مجرد ابيات يتغنون بها و يبرمون الايمان فقط حبرا على ورق ليجذبوا اكبر عدد من المعجبين و الـ معجبات
و لكن الجميل هنا ان الشاعر يبرم العهد و يعلن التزامه به ليس امام الحبيبه وفي حال الوصال بل في غيابها و هجرها .. و هنا الحب الحقيقي .
لله درك
صح لسانك و تتشرف الخيمه بك